تنصح العديد من السيّدات المتزوّجات صديقاتهن و أقربائهن بتطنيش أزواجهن ، خصوصاً في حالات الزّواج الحديثة وذلك بحجّة تعويد الزوج على طريقة معاملة معيّنة منذ البداية فلا يشعر بأنّه المسيطر عاطفيّاً و يمكنه وقتها فعل ما يشاء دون التّفكير في عواقب أفعاله . بالطبع هذا تفكير خاطئ تماماً ، لا يمكن إنجاح علاقة زوجية بهذه الطريقة ، بل من المفترض أن يسود جو من الألفة و المودّة بين الزوجين ، و لا يمكن أن تحدث تلك الحالة عن طريق محاولة فرض أسلوب معيّن في التّعامل يقتضي أن يكون طرف مسيطر على الطّرف الآخر من حيث البوح بالمشاعر و التصرّف على هذا الأساس . يجب أن تحذري من أنّ الرّجل لا يمكن أن يحتفظ بالحب لوقت طويل إذا شعر بالجفاء و عدم الإهتمام و سيتّجه في أقرب فرصة إلى من تمنحه الإهتمام الذي يشعر بأنّه يستحقه ، و لا يمكن أن نستغرب حالات الخيانة الزوجية عندما تتعمد الزوجة المبالغة في تطنيش زوجها بحجّة أنها في حاجة إلى الحنان ، و بالطبع هناك حالات من المعاملة الزوجية يمكن فيها تطنيش الزوج بشكل مؤقت و في أوقات محسوبة لإستعادة شغف زوجك بك و إشعال عاطفته ، لكن يجب أن تعلمي متى و كيف تطنشين زوجك .
و إليك عدة نصائح بشان تطنيش زوجك :
احذري الفرق بين الإشتياق و القلق . فالزّوج عندما يشعر بالقلق يمكن أن تكون ردود أفعاله عنيفة ، خصوصاً إذا لم تردّي على مكالماته و هو في العمل أو في الخارج لسبب هام ، القلق يسبب مشاكل ذهنية قد تؤثر على أعماله وبالتالي على حياتك الزوجية ! . كوني مبادرة قدر الإستطاعة . عندما تشتاقين لزوجك اتّصلي به و هو في الخارج ، افعلي ذلك في المرّة الأولى و انتظري مكالمته بعد انتهاء العمل و لا تتصلي ثانية حتى يتصل هو بك .. بمعنى آخر طنشي و معك الحق .
اجعليه يشعر بحبّك و لهفتك في كل مرّة . عندما تشتاقين له و هو في العمل و ترغبين في الإتّصال به ، لكنك لا تفعلي ذلك لكي تنتظري اتّصاله ، ستكونين في قمة لهفتك عند الرد ، و سيكون مشتاقاً لك بشدة و هو يتصل بك ، فقط أخبريه أوّل شيء أنّك اشتقتي إليه و ستجدين النتيجة مبهرة ، وقتها ستعطينه الحنان الذي يرغب فيه بشدّة و سيعاملك كالملكة .
المقالات المتعلقة بكيف اطنش زوجي